قال النائب علي الخزعلي:"إن القوانين الناظمة لا زالت قيدًا ثقيلًا على الحرية، وسيفًا قاطعًا مؤلمًا بعقوبات متعسفة، فنجد أشراف الناس من الحراكيين والإعلاميين والكتاب وغيرهم في غياهب السجون ، وما أحمد حسن الزعبي منا ببعيد".

وشدد الخزعلي في خطابه، على عدم قبول أو توقيع أي معاهدة أو اتفاقيات، أو قوانين تصادم الشريعة الإسلامية؛ وخاصة تلك التي تدمر الأسرة، مثل: "السيداو"، أو التي تسهل انتشار الروايات، والأفلام والوثائقيات والمهرجانات التي تدعو لمسخ الهوية وتشويهها تحت عنوان براق.

وتطرق الخزعلي في حديثه، إلى الجامعات، التي بات حالها يتردى بشهادة العالم ومراكز الدراسات؛ مشيرًا إلى أن تعيينات المدرسين تتحكم بها الواسطة، فحيل بين الطاقات والكفاءات وبين أن يمتطوا صهوة التعليم ، ورافق ذلك رفع الرسوم وتوابعها مما اثقل كاهل الأهالي فالرحمة بالطلاب وأهليهم.

وأكد الخزعلي على ضرورة تطوير ورفع سوية المستشفيات في الأردن، والتوسع في انتشار المراكز الصحية الشاملة لتجنب الضغط على المستشفيات.