أفادت تقارير إعلامية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد يحظى بفرصة كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية بالبرتغال، إذا قرر دخول عالم السياسة، نظراً لشعبيته الجارفة في بلاده.

ويُعتبر رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، من أكثر الشخصيات تأثيراً في البرتغال، إذ تجاوز تأثيره الرياضي ليصبح رمزاً وطنياً يعكس صورة بلاده على الساحة العالمية، ورغم بلوغه سن الأربعين، لا يزال نجم نادي النصر السعودي حاضراً بقوة مع فريقه ومنتخب بلاده، ويسعى لحصد المزيد من الألقاب في مسيرته الحافلة.

شعبية سياسية محتملة؟

يتمتع رونالدو بشعبية طاغية في وطنه، حيث يعتبره الكثيرون أيقونة وطنية، تفوق تأثيره حتى على السياسيين. 

كونراد هاردر، موهبة شابة أخرى في صفوف سبورتنغ لشبونة، صرّح لقناة "سبورت تي في 2" عن مواجهة رونالدو مع منتخب الدنمارك في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية: "سبورتنغ فخور للغاية بكريستيانو الذي يمثل النادي، لكنه لا يُحدث فرقاً هنا فحسب، بل يُحدث فرقاً في جميع أنحاء البلاد، وأكثر بكثير مما توقعت، لو ترشح للرئاسة، أعتقد أنه سيفوز".

بدوره، لم يُبدِ رونالدو أي إشارة إلى رغبته في دخول المعترك السياسي حالما يحين موعد اعتزاله، ومع ذلك، فقد شهد تكهنات حول رئاسة نادٍ لكرة القدم، مع وجود الكثير مما يمكنه تقديمه للعبة خارج الملعب بعد اعتزاله.

إنجازات لا تُحصى ومسيرة تاريخية

وامتدت مسيرة كريستيانو رونالدو لأكثر من عقدين، تنقل خلالها بين أكبر الأندية الأوروبية، بدءاً من سبورتنغ لشبونة، مروراً بمانشستر يونايتد، وريال مدريد، وجوفنتوس، وصولاً إلى نادي النصر السعودي، حيث لا يزال يُحقق أرقاماً مميزة في الدوري السعودي للمحترفين.

وعلى الصعيد الدولي، خاض رونالدو 217 مباراة بقميص المنتخب البرتغالي، مسجلاً 135 هدفاً، وهو يستعد للمشاركة في بطولة دوري الأمم الأوروبية، كما يطمح إلى قيادة البرتغال نحو كأس العالم 2026.