أدان ريال مدريد العنصرية التي صدرت عن بعض مشجعيه تجاه لاعبي برشلونة، بمن فيهم الشاب لامين جمال وأليخاندرو بالديه، خلال "الكلاسيكو" السبت الذي انتهى بخسارة الملكي بأربعة أهداف من دون رد في المرحلة 11 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال ريال في بيان الأحد "يدين ريال مدريد بشدة أي نوع من السلوكيات المتعلقة بالعنصرية أو كراهية الأجانب أو العنف في كرة القدم والرياضة، ويعرب عن أسفه العميق للإهانات التي أطلقها بعض المشجعين الليلة الماضية في أحد زوايا الملعب".
ظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة تظهر إساءات عنصرية تجاه لاعبي برشلونة.
وأفاد حامل اللقب الذي تلقى خسارة قاسية من المتصدر بأنه فتح تحقيقا "لتحديد هوية مرتكبي هذه الإهانات المؤسفة والمشينة".
وتعاني كرة القدم الإسبانية من مشكلة العنصرية في الملاعب في جميع أنحاء البلاد.
وأصبح مهاجم ريال بالذات، البرازيلي فينيسيوس جونيور رمزا في مكافحة العنصرية وتعرض للاستهداف في مناسبات عديدة منذ وصوله إلى إسبانيا في 2018.
وحظي الجناح البرازيلي بدعم عالمي في أيار (مايو) 2023 عندما تصدى لمشجعي فالنسيا بعد تعرضه للإساءات في ملعب ميستايا.
في كانون الثاني (يناير) 2023، عُثر على دمية مشنوقة على جسر تحمل قميص الرقم 7، بالقرب من ملعب تدريبات النادي، إلى جانب لافتة كُتب عليها "مدريد تكره الريال".
في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وُجّهت اتهامات لأربعة من مشجعي أتلتيكو مدريد بشأن الحادثة، وقد طالب الادّعاء بسجنهم أربعة أعوام. ولم يُحدّد موعد للمحاكمة بعد.
وألقت الشرطة هذا الأسبوع على أربعة رجال يشتبه في تحريضهم على حملة كراهية عبر الإنترنت ضد فينيسيوس.