حندي صهيوني __ البرازيل __ صوت جرش
أمرت المحكمة الاتحادية في البرازيل الشرطة بفتح تحقيق ضد جندي إسرائيلي في أعقاب شكوى قدّمتها "مؤسسة رجب" (HRF)، التي تركّز على الإجراءات القانونية ضد جنود الجيش، بناء على شبهات بمشاركته في ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد بأن الجندي الإسرائيلي يزعم أنّه أحد الناجين من حفل نوفا في 7 تشرين الأول (أكتوب).
ووفقاً للشكوى، فإن تصرّفات الجندي الذي وصل إلى البرازيل كسائح قبل أسبوع تشكّل "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية" بموجب القانون الدولي.
وكشف مقرّبون من عائلة الجندي عن أنّه تمكّن من الهروب من البرازيل قبل اعتقاله.
رسالة
ووجّهت أمّهات الجنود من جمعية "أمه مستيقظة" رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان اللواء هرتسي هاليفي: "إنّنا نعتبرك المسؤول الوحيد عن إزالة الخطر القانوني الذي يتعرض له أبناؤنا".
وأضافوا: "منذ بداية الحرب، تلقّت اسرائيل تحذيرات لا تعد ولا تحصى بشأن الخطر القانوني الذي تواجهه المحاكم الدولية، لكن الحكومة دفنت رأسها في الرمال. واضطر الجيش للتحرّك ضمن حدود فراغ سياسي وتحت ضغط الجماعات المتطرفة، من دون إطار قانوني أساسي".
لابيد
بدوره، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن "اضطرار أحد جنود الاحتياط الإسرائيليين إلى الفرار من البرازيل في جوف الليل، لتجنّب القبض عليه بتهمة القتال في غزة يشكّل فشلاً سياسياً هائلاً لحكومة غير مسؤولة لا تعرف ببساطة كيف تعمل".
وقال: "لا يمكن أن يخاف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، النظاميون والاحتياط، من السفر إلى الخارج خوفاً من الاعتقال".