استأنفت المحكمة في إسرائيل اليوم الإثنين جلسات استماعها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد توقّف قسري إثر خضوعة لعملية جراحية، إذ يواجه نتنياهو عدداً من قضايا فساد.
وقال نتنياهو للقضاة: "هذه ليست مجرد مراوغة. لم أتعافَ بعد. حزنت لقراركم (قرار استئناف الجلسات)".
في معرض حديثه، تطرّق نتنياهو إلى اتّفاق أوسلو وخاصة عن عمل الإعلام. فقال وفق ما نقلت القناة "12": كان الجميع عبيداً لأوسلو ومهّدوا الرأي العام نحو الخلاص".
وأضاف: "بصفتي رئيس المعارضة آنذاك، وصلتني تقارير مع اقتباسات من ياسر عرفات في مؤتمر في الدول الاسكندنافية حيث قال إن هذا ليس اتّفاق سلام. نحن لا نصنع السلام مع اليهود، سنقضي عليهم".
وتابع: "أتذكّر أنّني حاولت إدخال ذلك إلى وسائل الإعلام ولم أتمكّن من فعل أي شيء. الكثير من المعلومات التي حاولت إدخالها إلى السوق الإعلامية الإسرائيلية اصطدمت بجدار صلب".
وأردف: "أصل إلى استنتاج أنّه من الصعب التغلّب على هذه الوحش النظامي. والطريقة ليست السيطرة على وسائل الإعلام بل تنويعها".
مواصلاً كلامه، قال نتنياهو: "ماذا تعني الاستجابة الاستثنائية؟ أنا هنا منذ 8 سنوات. أخذوا جزءاً كبيراً من حياتي مع عائلتي والدولة، وأزعجوني بشأن شيء قالوا في البداية إنّه موقع غير مثقل بالأعباء".
وختم: "في بداية مسيرتي، فكّرت، بما رأيته في تجربتي، أن ما يحقّق نتائج أفضل هو القدرة على استقطاب الناس أيديولوجياً لفكرتك. إن القدرة على استقطاب الناس أيديولوجياً لفكرتك هي أقوى بكثير من محاولة المقايضة بمعلومات معيّنة".
ثم تم إدخال بطاقة لنتنياهو إلى قاعة المحكمة، وطالب باستراحة.