تعاني جمعية دار الأمان التعاونية، منذ سنوات من اعتداءات متكررة على قطعة الأرض التابعة لها، في منطقة الكرامة بمحافظة البلقاء.
وبدأت الاعتداءات بسرقة التراب منها عام 2010 وما زالت مستمرة حتى اليوم بأشكال مختلفة مثل إلقاء النفايات والمخلفات العضوية والأشجار في المنطقة، مما يتسبب بضرر كبير للجمعية ويسيء إلى صورتها.
وأكد رئيس الجمعية، منصور البنا، أن الشكاوى التي قدمتها الجمعية للمحافظ والمتصرف خلال الأعوام الماضية لم تؤدِّ إلى حلول فعّالة، بل إن الاعتداءات تتزايد.
وأضاف أن الجمعية رصدت مركبات وشاحنات تأتي مساءً للتخلص من المخلفات، ليتضح فيما بعد أن بعض هذه الشاحنات تابعة لجهات حكومية، مما يجعل الوضع أقرب إلى مقولة "شكوتي منك إليك".
وأوضح البنا أنه وثق الشاحنات بالصورة وأعد تقريرًا قدمه لمحافظ البلقاء، مطالبًا بتشكيل لجنة للكشف عن حجم الأضرار التي تتكبدها الجمعية نتيجة لهذه الاعتداءات.
كما أشار إلى أن محيط الجمعية بات يؤثر على قرارات الأعضاء بخصوص بناء منشآتهم نتيجة تردي الحالة البيئية المحيطة بالجمعية.
وأشار البنا إلى أنه على مدار السنوات، تواصلت الجمعية مع ما يقارب 8 متصرفين متعاقبين، وتقدمت بنفس الشكاوى دون أن يكون هناك تحرك واضح لوقف هذه التعديات.
ولفت إلى أن المشكلة تفاقمت بوصول الأمر إلى طرح نفايات منطقة الكرامة بأكملها في محيط الجمعية، مما أثر على القرية السياحية، بما فيها الفلل والشاليهات الخاصة التي يرتادها الزوار بين فترة وأخرى.