حماس __ الصمت __ الخزي والعار __ قتل الأبرياء __ المجتمع الدولي
وصفت حركة حماس، الخميس، استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط غزة، أسفر عن شهداء وجرحى فلسطينيين، بأنه "إمعان في المجازر بحق المدنيين وسط صمت دولي ودعم أمريكي لخطط الإبادة والتهجير".
قالت الحركة، في بيان: "استمرار المجازر ضد المدنيين العزل بغزة، وخاصة بمراكز الإيواء، يمثل استخفافا صارخا بالقوانين والمواثيق الدولية التي تهدف لحماية المدنيين في الحروب".
وأضافت: "لا يزال العدو (إسرائيل) يواصل سياسة الكذب والتضليل، لتبرير المحرقة التي يرتكبها منذ عامٍ كامل بحق المدنيين العزل".
ولفتت إلى أن "ادعاءاته الكاذبة والمتكررة بوجود أفرادٍ من المقاومة في المدارس ومراكز الإيواء؛ تكذّبها أسماء وبيانات شهداء المجازر، وجلّهم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء".
ودعت حماس، الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى "التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم، على جرائمهم ضد الإنسانية".
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.