أعربت فعاليات شعبية وشبابية في محافظة جرش عن تأييدها لما ورد في الخطاب الملكي السامي خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.
وأكدت هذه الفعاليات أهمية المحاور التي تناولها الخطاب، خاصة ما يتعلق بتطبيق مشروع التحديث السياسي، وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والموقف الثابت تجاه القضايا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جهته، ثمّن رئيس مؤسسة إعمار جرش، الدكتور علي دندن العتوم، موقف جلالة الملك الواضح والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وقال: "إن جلالة الملك يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأن الأردن سيظل مدافعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني".
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس محافظة جرش، ماجد بني مصطفى، إن حديث جلالة الملك عن مجلس النواب العشرين والذي يمثل بداية حقيقية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، مشيرًا إلى أن "هذا المسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ويتيح مشاركة فعالة للشباب والمرأة في العملية السياسية".
كما أشاد رجل الأعمال الدكتور موفق عضيبات بتركيز جلالة الملك على رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدًا أن "إطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو يُعد خطوة أساسية لتحسين حياة المواطنين وتوفير فرص عمل تواكب طموحات الشباب" دعا جلالة الملك الحكومة الى تطبيقة على ارض الواقع.
وفي السياق ذاته، أشاد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش، زيد الزبون، بما قاله جلالة الملك عن الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية، قائلاً: "سيبقى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأمتهم، فهم الحصن المنيع الذي يحمي الوطن ويضمن استقراره".
وأضاف المهندس معاذ جرن، رئيس نادي الفيحاء الرياضي، أن خطاب جلالة الملك كان شاملاً ومعبرًا عن تطلعات الأردنيين في كافة المجالات. وقال: "تأكيد جلالة الملك على تمكين الشباب يعزز دورهم في صناعة المستقبل، ويضعهم في قلب عملية التنمية السياسية والاقتصادية، وهو ما يجب العمل عليه لتحقيق هذه الرؤية".
واختتمت الفعاليات في جرش بتأكيدها على ضرورة ترجمة مضامين الخطاب الملكي إلى خطط وبرامج عملية تدعم الإصلاح السياسي والاقتصادي، مع تعزيز دور الشباب في العملية التنموية. وشدد المشاركون على أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية لتحقيق تطلعات الأردنيين في بناء مستقبل مزدهر ومستقر.