قال الناطق الإعلامي باسم دائرة قاضي القضاة إسماعيل نوح القضاة، إن أرقام الطلاق في الأردن "أرقام مستقرة" وإن كانت تميل للانخفاض.
وأضاف القضاة، مساء الخميس، أنه تم تسجيل 25887 حالة طلاق في الأردن العام الماضي، مقارنة بـ 26737 حالة طلاق سجلت في العام الذي سبقه 2022، بانخفاض نسبته 3.2%، وفق قناة المملكة.
وأوضح، أن الفئة العمرية الأكثر تسجيلا لحالات الطلاق في الأردن العام الماضي، هي (26-29) عاما، إذ سجلت 33% من حالات الطلاق في المملكة.
وأشار إلى أن 74% من حالات الطلاق المسجلة العام الماضي، تكون بالتراضي بين الطرفين بإنهاء الحياة الزوجية.
وبين القضاة، أن نسبة الطلاق في الأردن "المبنية على الخلع" لم تتجاوز الـ 1% من مجمل حالات الطلاق، مؤكدا أن هذه النسبة قليلة جدا مقارنة بدول أخرى.
أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية ميسون العتوم، رفضت توصيف الطلاق في الأردن على أنه "موضة"، معتبرة أن الحديث حول ذلك بعيد عن المنطق والواقع.
وقالت العتوم، عبر "صوت المملكة" إن الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، ليست سببا رئيسيا للطلاق.
وأشارت إلى أن طلاق البينونة الكبىر، هو المقياس الرئيسي للطلاق، والذي يجب بناء الأرقام والإحصاءات عليه.