قال أحد المواطنين المشاركين في إطفاء الحريق الذي نشب في دار المسنين، إنه سمع أصوات صراخ المسنين ومناشدتهم طلباً للمساعدة لإخراجهم من المكان.
وأضاف أنه تم التواصل مع الدفاع المدني مباشرة للتعامل مع الحريق، مشيداً بسرعة وصول رجال الدفاع المدني إلى مكان الحريق وشجاعتهم في التعامل مع الموقف.
وأشار إلى أنه عند وصول المواطنين للمساعدة وإخراج المسنين، لم يعثروا على المفاتيح الخاصة بدار المسنين، مما اضطرهم إلى كسر الأبواب بأدوات بدائية مثل الشواكيش.
واستطرد أنهم استطاعوا إخراج أحد المحتجزين بالداخل وساعدهم في الولوج إلى أحد الأبواب المغلقة وإخراج باقي المسنين.
وقال إن الحارس المسؤول عن المكان لم يكن بحوزته المفاتيح، مما زاد من صعوبة عملية الإنقاذ.
وبين أنه تم إخراج المصابين أحياء وعلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأفادت شاهدة عيان أنه لو تواجد المشرفون على المكان لما توسع الحريق بهذا الشكل.
وأشار شاهد آخر إلى أنه في تمام الساعة الثانية والنصف، سمع صوت انفجار كبير.
ونوه آخر إلى أن أحد المسنين من ذوي الاحتياجات الخاصة قام بإشعال النار داخل المكان، ما أدى إلى وصول النيران إلى قسم السيدات، وتسبب بحالات اختناق، و6 وفيات و66 إصابة