قال المدير الفني للمنتخب الوطني الأول جمال سلامي إنه يسعي لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من التجمع، للوقوف على المستوى الفني والبدني لجميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، وتقييمهم من خلال التدريبات والمباريات الودية، ومنحهم الفرصة لإظهار أنفسهم وقدراتهم، وتطوير إمكانياتهم لتوسيع دائرة الخيارات بالمنتخب الوطني.

وبين سلامي بعد إعلان القائمة الأولى لمعسكر عمان، أن المرحلة الأولى للتجمع في عمان شهدت استدعاء لاعبين جدد، بهدف إتاحة الفرصة لهم لإثبات أنفسهم والوقوف على قدراتهم الفنية والبدنية، وفي الوقت ذاته منح لاعبي النشامى المحليين فترة راحة بين مرحلتي الذهاب والإياب لدوري المحترفين، قبل اكتمال صفوف المنتخب عند المغادرة إلى قطر.


وشدد على أهمية التجمع خلال هذه الفترة.. "يعتبر هذا التوقيت مثاليا جدا في ظل بُعد المنافسات الرسمية للنشامى، حيث نسعى رفقة الجهاز الفني لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين المحليين والمغتربين للانخراط بالمنتخب، واتساع رقعة المنافسة على المراكز، خاصة في ظل الإصابات التي ظهرت مؤخرا على مجموعة من اللاعبين".


وأضاف: ضمت قائمة النشامى لاعبين برزوا خلال الفترة الماضية بالبطولات المحلية، إلى جانب محترفين بالخارج، بالإضافة إلى لاعبين من فئة تحت 23 عاما، التي تشكل رافدا رئيسيا للمنتخب، حيث نسعى لتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم عبر تواجدهم واحتكاكهم مع اللاعبين الأكثر خبرة.


وأكد على أن التجمع يمنح الجهاز الفني الفرصة المناسبة للتحضير الجيد للفترة المقبلة من كافة الجوانب، بعيدا عن ضغوطات المباريات الرسمية، إلى جانب تعزيز الانسجام بين جميع اللاعبين في ظل تواجد أسماء للمرة الأولى بقائمة النشامى، وخوض عدة لقاءات ودية تساهم بتقييم قدرات اللاعبين عن قرب، وخصوصا العناصر الجديدة والشابة.