أوبن إيه آي ، تكنولوجيا ، الذكاء الاصطناعي ، شات جي بي تي
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" الأميركية العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي الجمعة أن مولّد الفيديو "سورا" التابع لها أصبح متاحاً الآن في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بعد إطلاقه في كانون الأول /ديسمبر في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وقالت "أوبن إيه آي" في منشور على منصة "إكس" إن هذه الأداة التكنولوجية التي تسمح بإنشاء مقاطع فيديو عالية الدقة ستكون متاحة للمشتركين الذين يدفعون مقابل خدمة "شات جي بي تي" التابعة لشركة الذكاء الاصطناعي في "الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وسويسرا والنروج وليختنشتاين وأيسلندا".
وكتب الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان في 9 كانون الأول /ديسمبر أن تأخير إطلاق "سورا" في أوروبا مردّه إلى "الامتثال للتشريعات" الأوروبية.
لدى الاتحاد الأوروبي قواعد أكثر شمولاً حول نشر الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات مقارنة بدول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
قال ألتمان حينها إن منتجات "أوبن إيه آي" المستقبلية قد "تتأخر في الإطلاق" و"قد يكون هناك بعض المنتجات التي لا يمكننا تقديمها" في أوروبا.
يمكن لبرمجية "سورا" إنتاج مقاطع بناءً على مدخلات مختلفة بينها النصوص أو الصور أو اللقطات المقدمة من المستخدم.
يمكن للمشتركين بالخدمة الأساسية "Plus" إنشاء ما يصل إلى 50 مقطع فيديو شهرياً بدقة قياسية ومدة تناهز 20 ثانية، مع عروض إضافية لمستخدمي باقة "Pro" التي يمكن الاشتراك بها مقابل مبلغ أكبر.
قالت "أوبن إيه آي" في كانون الأول /ديسمبر إنها أدخلت إلى خدمتها ضمانات ضد سوء الاستخدام، بما في ذلك بيانات التحقق والعلامات المائية المرئية، في محاولة لتبديد مخاوف عامة في هذا الشأن.
قيدت الشركة مؤقتا إنشاء مقاطع فيديو تضم أشخاصاً حقيقيين، بينما عززت تدابير مكافحة التزييف العميق.
لا تزال تقنية إنشاء مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة، حتى مقاطع الفيديو التي أنتجها الفنانون والتي قدمتها "أوبن إيه آي" الجمعة تُظهر تفاصيل غريبة، بينها نصوص غير مقروءة وحركات جسم غريبة.
تعهد ألتمان في كانون الأول /ديسمبر بأن برنامج "سورا" سيصبح "أفضل كثيراً" في المستقبل.