نظمت فاعليات شبابية وثقافية واجتماعية في عدد من المحافظات نشاطات توعوية وتثقيفية؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي، وتطوير مهارات الشباب.
ونظّم مركز شابات مغير السرحان، بالتعاون مع الشرطة المحلية وإدارة مكافحة المخدرات، عرضا مسرحيا توعويا حول آفة المخدرات وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع.
وأوضحت مديرية شباب المفرق أن الفعالية تناولت المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن تعاطي المخدرات، إلى جانب الأعباء المادية التي تترتب عليها، سواء على الأفراد أو المجتمع ككل.
كما بحث مدير شباب المفرق، عيسى الحراحشة، مع رئيس بلدية أم القطين، الدكتور مشرف الشرفات، سبل تقديم الدعم للمراكز الشبابية والمنشآت الرياضية الواقعة ضمن نطاق البلدية، بما يسهم في تعزيز دورها وتوفير البيئة المناسبة للشباب للنشاط والإبداع.
نظّم مركز شباب المزار الشمالي ورشة حول قيم الولاء والانتماء، قدمها المدرب حذيفة طلافحة، بمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 12-16 عامًا.
وتناولت الورشة مفهوم المواطنة الصالحة ومقوماتها، إلى جانب تعريف المشاركات بمفهوم الانتماء وأشكاله وطرق تعزيز قيم الولاء للوطن، مع التركيز على أهمية الحفاظ على مدخرات البلد وحمايتها.
ونفذ مركز شابات عبين عبلين، التابع لمديرية شباب عجلون، ورشة تدريبية عن “صناعة الشموع” بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي بمشاركة 15 شابة.
وهدفت الورشة إلى تدريب المشاركات على حرفة يدوية تتمثل في صناعة الشموع باستخدام موارد متاحة وبتكاليف بسيطة، ما يتيح لهن تحويلها إلى مصدر دخل مستقبلي.
وقدمت المدربة لونا المومني تدريبا عمليا لتعزيز مهارات المشاركات وتشجيعهن على استثمار هذه الحرفة في تحقيق الاستقلال الاقتصادي.
ونظم تجمع لجان المرأة الوطني الأردني فرع إربد، بالتعاون مع جمعية دار اليقين الخيرية، محاضرة توعوية بعنوان: “العنف الاجتماعي والسياسي ضد المرأة”، بحضور مجموعة من السيدات الأردنيات.
وتحدثت مقررة التجمع ياسمين الزعبي، عن مفهوم العنف السياسي وأهمية الكوتا النسائية في تعزيز مشاركة المرأة الأردنية في المجالس المنتخبة، ودورها في نقل هموم المواطنين إلى صناع القرار.
واختتمت مديرية أوقاف إربد الثانية مبادرة “يدًا بيد لبناء جيل الغد”، التي استهدفت المدارس في مديريات التربية والتعليم لألوية قصبة إربد والمزار الشمالي وبني عبيد.
وقال رئيس قسم دور القرآن الكريم في المديرية، فؤاد العودات، إن المبادرة استهدفت طلاب الصف التاسع والعاشر والأول ثانوي، وركزت على تقديم محاضرات تربوية تهدف إلى بناء شخصية الطالب المتزنة، وحمايته من الانحراف الأخلاقي، والإدمان على المخدرات، والأفكار المنحرفة.
ونظمت جمعية الوهادنة للتراث الشعبي، بالتعاون مع مديرية الثقافة، ورابطة الكتاب، وجمعية عجلون للبحوث والدراسات، وجامعة عجلون الوطنية، ندوة ثقافية حول كتاب “اتفاقية أم قيس وملاحقها وسياقها التاريخي”، بحضور مدير ثقافة عجلون سامر فريحات.
وقال رئيس الجمعية، الباحث محمود الشريدة، إن الندوة التي أدارها الدكتور رفعات زغول تأتي ضمن الجهود المستمرة لتسليط الضوء على المحطات التاريخية التي شكلت ملامح الأردن الحديث، وفهم السياق التاريخي لتأسيس الدولة الأردنية.
وقدم الدكتور خالد الجبالي من قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة عجلون، والدكتور أحمد حامد القضاة، والدكتور طه الزعارير من وزارة التربية والتعليم، شرحًا توضيحيًا حول الكتاب للباحث المهندس محمد رفيع.
وأشاروا إلى أهمية معاهدة أم قيس التي تمت في عام 1920م، والتي كانت أساسية في تأسيس الدولة الأردنية مع وصول الأمير عبدالله بن
الحسين إلى شرف الأردن عام 1921.