يواصل إعلام الاحتلال التحريض على القطاع الخاص الفلسطيني، خصوصا رجل الأعمال بشار المصري.
وهاجم نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، أرييه كينغ في منشوره الأخير على منصة (X)، المصري الذي دعا في وقت سابق إلى أن تكون المساعدات لغزة بإدارة فلسطينية.
وقد نشر المصري في صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو حول مساعدة الأهالي في غزة وتقديم المعونات الغذائية لغزة، وكتب عليه (إغاثة ومساندة أهلنا في غزة مسؤولية فلسطينية أولاً).
واعتبر أرييه كينغ، أن تعليق المصري على الفيديو الأخير هو تحريضي، وطالب بوقف مشاريعه في القدس، بالتزامن مع القضايا المرفوعة ضده في المحاكم الأمريكية من قبل جهات مرتبطة باللوبي الصهيوني بمزاعم "دعم المقاومة".
وكتب أرييه كينغ في حسابه على منصة (X): "هذا الرجل، بشار المصري، يواصل الاستثمار في دولة إسرائيل! للأسف، تواصل اللجنة المحلية (اللجنة الفرعية للتخطيط والبناء الإسرائيلية)، وكذلك اللجنة اللوائية للقدس، مناقشة طلبات مخططات البناء وتصاريح البناء التي قدمها هذا الرجل الخطير، الذي دعم مرارًا أصدقائه الإرهابيين من غزة والضفة الغربية... إلى متى؟".
.jpg)
ويقصد كينغ بـ"استثمار المصري في إسرائيل"، هو مشروع "لنا القدس" الذي بدأه المصري في مدينة القدس المحتلة عام 2021، وهو عبارة عن حي سكني عصري متكامل يسعى لخدمة المقدسيين في مدينة القدس.
وقد تردد اسم رجل الأعمال بشار المصري كثيرا خلال الأشهرين الأخيرين، بالتحريض عليه في الإعلام العبري من خلال الحديث عنه كلاعب مهم في مساعدة آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص على عدة مسارات، من حيث تقديم المشورة لبولر بشأن مستقبل غزة، ووضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في خطط إدارة ترامب لإدارة القطاع، إضافة إلى استخدام بولر طائرة المصري خلال سفره إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، في مفاوضات حول الأسرى ومسائل حساسة أخرى، وفق الإعلام العبري.
وعلى ما يبدو لم ترُق لإسرائيل تحركات المصري التي وصفها الإعلام العبري بـ"السرية" لإنجاز صفقة تبادل الأسرى ومستقبل غزة دون موافقتها، فذهبت إلى ابتزازه وشيطنته ومحاربته من خلال رفع عائلات القتلى الإسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر دعوى قضائية ضد المصري بزعم المساعدة في بناء "بنية تحتية" لحماس