تميز اليوم الأول من عيد الفطر السعيد في محافظة الزرقاء، بانسيابية ملحوظة في الحركة المرورية، مع غياب الازدحامات في الشوارع الرئيسية، وذلك بعد تنفيذ خطة مرورية شاملة أعلنتها محافظة الزرقاء بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
كما شهدت المطاعم والمخابز في المحافظة، إقبالاً كبيراً، خاصةً تلك المتخصصة في تقديم الأطباق الشعبية مثل الفول والحمص، والتي سجلت طلبات متزايدة مع توافد العائلات لشراء الوجبات الجاهزة .
وتجمعت العائلات في المنازل لتبادل التهاني ووجبات الإفطار، التي تضمنت أطباقاً تقليدية، بالإضافة إلى توزيع “العيدية” وعلى الأطفال، وهي عادة متوارثة تعزز الروابط الأسرية.
وعبر عدد من المواطنين التقتهم وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن شكرهم لمحافظة الزرقاء والأجهزة الأمنية على إعدادهم الخطط الأمنية لتوفير الأجواء الهادئة خلال عطلة عيد الفطر السعيد، معتبرين أن العيد هذا العام جمع بين “الفرح البسيط” و”التنظيم الفعال”.
وكان محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود أعلن، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن خطة شاملة تتضمن إجراءات استباقية لتسهيل انسيابية حركة المركبات، خاصة في المناطق ذات الكثافة التجارية العالية، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين أثناء التسوق والاحتفال بالعيد.
وأشار أبو قاعود إلى أن غرفة العمليات الرئيسية في المحافظة قد تم تفعيلها لتكون على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، مما يضمن استدامة تقديم الخدمات للمواطنين.
وشدد أبو قاعود على أن اللجنة الموحدة التي تم تشكيلها للرقابة على الأسواق، والتي تضم ممثلين عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ومديرية الصحة، ومديرية الصناعة والتجارة، بالإضافة إلى لجان السلامة العامة في المحافظة، ستواصل عملها خلال عطلة العيد، لضمان التزام المحال التجارية بمعايير الصحة والسلامة العامة.
وقال أن صحة وسلامة المواطنين تأتي في مقدمة الأولويات، وأنه لن يكون هناك أي تهاون في التعامل مع المخالفات التي قد تؤثر على جودة السلع أو تعرض المستهلكين لأي مخاطر صحية.
وأكد أبو قاعود تشكيل لجنة خاصة تضم ممثلين عن مختلف الجهات المعنية لمتابعة أوضاع المستشفيات والمراكز الصحية خلال عطلة العيد، وذلك لضمان جاهزيتها واستدامة تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين بأعلى مستوى من الكفاءة.