كشف المراسل الديبلوماسي الاسرائيلي "باراك رافيد" نقلا عن خمسة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن "إسرائيل دمّرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في هجومها الجوي على إيران قبل أسابيع".

وأشار رافيد إلى أن المنشأة "طالقان 2" تقع في بارشين قرب طهران، وتم تدمير معدات تكنولوجية معقدة تستخدم لتصميم المواد المتفجرة المحيطة باليورانيوم والضرورية لمسار التفجير النووي.

وأكد موقع "أكسيوس" أن المنشأة التي دمرتها إسرائيل في في بارشين تختص بأبحاث الأسلحة النووية.

وأوضح أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.

وقال مسؤول أميركي: "لقد أجروا نشاطا علميا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي. كان هذا أمرا سريا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك".

وذكر  الموقع أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.

وأفاد الموقع الأميركي، بأن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 25 تشرين الأول (أكتوبر) استهدف منشأة "طالقان 2" السرية في مجمع بارشين العسكري، جنوب شرقي طهران.