أطلق الممثل جاستن بالدوني موقعاً إلكترونياً جديداً مخصصاً لقضيته ضد بليك ليفلي، يدافع من خلاله عن نفسه ضد ادعاء ليفلي بالتحرش الجنسي، خلال تصوير فيلم "It Ends With Us".
ويحتوي الموقع الإلكتروني حالياً على رابطين، أحدهما للشكوى المعدلة التي قدمها بالدوني والاستوديو الخاص به ضد بليك ليفلي وزوجها ريان رينولدز، والآخر يعرض جدولاً زمنياً للأحداث ذات الصلة بالقضية.
ويدعي فريق بالدوني في الدعوى أن البيانات الوصفية لمقال "نيويورك تايمز" المنشور في كانون الأول (ديسمبر) تظهر أن الصحيفة كانت متواطئة مع ليفلي ورينولدز منذ أشهر.
ويتولى المحامي برايان فريدمان الدفاع عن جاستن في القضية، ويقول فريقه القانوني أن الموقع سيتعقب الوقائع زمنياً من البداية إلى النهاية، بدءاً من وقت حصول بالدوني على حقوق الفيلم.
وبحسب موقع "تي أم زي"، بالدوني يريد نشر جميع الحقائق ليسمح للناس الاطلاع عليها وتكوين آراءهم الخاصة، إذ إنهم "سيجدون الكثير ليطلعوا عليه".
ويعرض الموقع الإلكتروني رسائل عبر البريد إلكتروني ورسائل نصية بين جاستن وبليك، بالإضافة إلى اتصالات بين استوديوهات "وايفرير" التي يملكها بالدوني وأعضاء فريق العمل الآخرين.
وقد أصدر بالدوني لقطات غير معدلة من فيلم "It Ends With Us"، بما في ذلك مقاطع من وراء الكواليس.