نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، جملة الأكاذيب، التي بثها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بخصوص ما ادعى أنها تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن "التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد رحمه الله".
واعتبرت حماس أن ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية "مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها".
وفي وقت سابق، زعمت وسائل إعلام عبرية، أن عملية استهداف رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، كادت أن تُلغى بسبب "عطل في وحدة تكييف الهواء داخل غرفته" في العاصمة الإيرانية طهران.
وزعمت أيضًا، أن عملية الاغتيال تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفة "هنية"، داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي، الذي تواجد به في العاصمة طهران، خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم، جملةً وتفصيلا.