سجل نادي ريال مدريد الإسباني 27 إصابة حتى الآن في موسم 2024-2025، ما يعكس حجم الأضرار التي تعرض لها الفريق في الأشهر الخمسة الأولى من الموسم، ومع نهاية الشوط الأول من مباراة الفريق ضد أتالانتا الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، تم تسجيل إحصائية مقلقة أخرى، إذ أصبح هناك نقص حاد في اللاعبين الأساسيين.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، أن من بين 11 لاعباً شاركوا في المباراة الأولى في الموسم وهي كأس السوبر الأوروبي ضد أتالانتا، لم يعد متاحاً سوى أنطونيو روديغر وفيديريكو فالفيردي لمدرب الفريق كارلو أنشيلوتي.
ورغم تعرض فالفيردي وروديغر لبعض المشكلات البدنية، إلا أن إصاباتهما لم تكن خطيرة بما يكفي لاستبعادهما من التشكيلة الأساسية، إذ كان قلب دفاع تشيلسي السابق، قد تعرض لمشكلة بسيطة في الركبة في نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، مما اضطره للجلوس على مقاعد البدلاء في مباراة إسبانيول، حيث لعب سبع دقائق فقط، أما فالفيردي، فقد غادر مباراة ميلان في الشوط الأول بسبب آلام في الظهر، كما أشار أنشيلوتي.
ورغم هذه النكسات، لعب روديغر 1987 دقيقة من أصل 2070، أي ما يعادل 95.9% من إجمالي دقائق الموسم، بينما شارك فالفيردي في 1966 دقيقة بنسبة 94.9%، وعلى الرغم من هذه الإصابات المتكررة، أصبح الثنائي روديغر وفالفيردي من العناصر الأساسية في التشكيلة، ليس فقط بسبب مستواهما العالي، ولكن أيضاً لعدم وجود بدائل جاهزة في الفريق بسبب غياب اللاعبين الآخرين.
وحتى الآن، سجل الفريق 43 غياباً بسبب الإصابات، وهو رقم مرشح للارتفاع بشكل أكبر بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها كل من داني كارفاخال وإيدير ميليتاو، اللذان تعرضا لتمزق في الرباط الصليبي، مما يعني أنهما لن يعودا إلى الملاعب حتى نهاية الموسم.
وتتزايد المخاوف داخل النادي من تأثير هذه الإصابات المتكررة على مشوار الفريق في مختلف البطولات، حيث يعاني ريال مدريد من غيابات كبيرة تؤثر بشكل مباشر على أداء الفريق في المنافسات المحلية والقارية.