فشل النجم الفرنسي كيليان مبابي في تحقيق بداية مثالية بعد الانتقال الذي طال انتظاره إلى نادي ريال مدريد الإسباني خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة في صفقة مجانية، بعد نهاية عقده مع ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.

وتعرّض النجم الفرنسي مبابي لانتقادات لاذعة من جانب الصحافة الإسبانية، بعد أدائه السيئ في هزيمة ريال مدريد 0-2 خارج أرضه أمام ليفربول الإنكليزي بدوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن سلسلة من المباريات التي لم يظهر خلالها النجم الفرنسي بالمستوى المنتظر منه، كما كانت الحال أمام برشلونة في الكلاسيكو، الذي خسر فيه الفريق برباعية نظيفة.

إلا أنّ أحدث صفقات النادي الملكي تعيدنا بالذاكرة إلى بعض أساطير النادي الذين لم يقدموا بداية قوية مع الفريق:

1 - زين الدين زيدان
كشف النجم الفرنسي السابق تعليقاً على البداية الضعيفة للنجم البلجيكي إدين هازارد مع ريال مدريد في عام 2019: "لقد حدث لي نفس الشيء، نعم، لكنني كنت هادئاً للغاية".

وأضاف: "كنت أعلم أنّ الأمور ستسير على ما يرام مع مرور الوقت. كان الأمر أسوأ عندما ذهبت إلى إيطاليا لأنني تأخرت هناك ثلاثة أشهر في التأقلم".

2 - كريم بنزيما
لا يمكن التشكيك في مكانة الهداف الفرنسي في تاريخ نادي ريال مدريد، فهو يحتل المركز الثاني في قائمة أفضل هدافي النادي عبر تاريخه، خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

لكنّ الموسم الأوّل للمهاجم الفرنسي مع ريال مدريد 2009-2010 لم يكن الأفضل بعد وصوله من ليون الفرنسي في صفقة وصلت قيمتها إلى 35 مليون يورو، إذ سجل تسعة أهداف فقط وست تمريرات حاسمة.

3 - لوكا مودريتش
كانت بداية نجم خط وسط منتخب كرواتيا مع ريال مدريد مخيبة للآمال بعد انضمامه من نادي توتنهام الإنكليزي، إلى حد أنه تم التصويت له باعتباره أسوأ صفقة في الدوري الإسباني خلال موسمه الأوّل مع الفريق 2012-2013.

4 - كاسيميرو
كانت بداية لاعب الوسط البرازيلي ضعيفة مع ريال مدريد، إذ اضطر للعب مع فريق الشباب بالنادي من أجل التطوّر، قبل أن يغادر على سبيل الإعارة نحو فريق بورتو البرتغالي. ولكنه عاد في صيف عام 2015، ليكون بمثابة صفقة من العيار الثقيل للنادي الملكي.

5 - ديفيد بيكهام
بداية بيكهام مع ريال مدريد لم تكن سيئة على الإطلاق. فقد بدا أنّ مساعد مانشستر يونايتد السابق كارلوس كيروش قد نجح في وضع خطة تناسب بيكهام وفيغو، إذ سجل هدفاً في أوّل ظهور له في الدوري الإسباني، كما سجل ثلاث من ركلاته الحرّة المميزة في أوّل 16 مباراة له مع الفريق.

إلا أنّ الأمور انقلبت بشكل مذهل مع تقدم الموسم، حيث كانت الخسارة 1-2 أمام برشلونة بمثابة بداية لسلسلة لا يمكن تصوّرها من خمس هزائم متتالية في الدوري الإسباني.