يستهدف سيرجيو كونسيساو المدرب الجديد لميلان انتزاع مقعد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد بداية مخيبة للآمال للموسم تركت الفريق في المركز الثامن في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي بعيداً عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.

وتولى البرتغالي المسؤولية أمس الاثنين خلفاً لمواطنه باولو فونسيكا الذي أقيل من منصبه بعد ستة أشهر بسبب أداء الفريق المتذبذب.

ويتوجه كونسيساو مع لاعبيه إلى السعودية حيث تأتي مباراته الأولى كمدرب في الرياض يوم الجمعة المقبل عندما يواجه جوفنتوس في قبل نهائي كأس السوبر الإيطالية.

وسيواجه إنتر ميلان منافسه أتلانتا في قبل النهائي الآخر الخميس المقبل.

لكن الهدف الرئيسي هو احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري المحلي والتأهل لدوري أبطال أوروبا التي توج بها الفريق سبع مرات.

ويحتل ميلان المركز الثاني عشر في جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا، الذي يضم 32 فريقاً هذا الموسم، ضمن المراكز المؤهلة إلى جولة فاصلة.

وقال كونسيساو في أول مؤتمر صحفي له مع ميلان اليوم: "نحن جميعا نريد شيئاً واحداً عودة الفريق لدوري أبطال أوروبا. نحن ميلان".

وأضاف: "إذا حضرت إلى هنا، فهذا ليس بالأمر الجيد ويعني أن شيئاً لم يسر على ما يرام. ليس لدينا الكثير من الوقت للاستعداد للمباراة ضد جوفنتوس. نحن لا نشكو ولا نقدم أعذاراً".

ويملك ميلان 27 نقطة من 17 مباراة، بفارق ثماني نقاط عن المراكز الأربعة الأولى وخمس نقاط خلف جوفنتوس صاحب المركز السادس، والذي يحتل حالياً آخر مركز مؤهل للبطولات الأوروبية.

وتحدث كونسيساو عن التحديات المقبلة وقال إنه يتوقع من اللاعبين أن يقدموا كل ما لديهم من أجل ذلك.

وقال: "سيكون هناك دائما 11 لاعباً يشعرون بالسعادة ومجموعة أخرى أقل سعادة. لكن يتعين عليهم جميعا تقديم أقصى ما لديهم، هذا هو المعيار".

وأوضح: "التعرض للضغوطات جزء من كرة القدم، وخاصة في نادٍ كبير مثل ميلان".

ورفض المدرب (50 عاماً) التحدث عن فترة الانتقالات الشتوية، وركز بدلا من ذلك على التعرف على فريقه.

وواصل: "أريد أن أعرف اللاعبين، من الكبار إلى الشبان. ليس من العدل أن نتحدث عن فترة الانتقالات قبل ذلك".