قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جمال سلامي، الاثنين، إن الأهداف التي تم تحديدها خلال المعسكر الأخير في قطر قد تحققت بنسبة كبيرة، حيث تم تجربة لاعبين في مراكز مختلفة.

وأضاف سلامي في لقاء مع برنامج "الكابتن" أن الهدف الرئيسي من هذا التجمع كان البحث عن 4 إلى 5 لاعبين جدد يشكلون قيمة مضافة لمنتخب النشامى، مشيرًا إلى أن اللاعب خالد زكريا أعطى انطباعًا مميزًا وسيكون له شأن في المنتخب.

وأكد سلامي أنه لم يطلب إغلاق مباريات المنتخب الوطني أو عدم الحضور الجماهيري، موضحًا أنه كانت هناك برمجة مسبقة لإيقاف الدوري لمدة 40 يومًا من أجل المنتخب.

واعتبر مدرب النشامى أن الكرة الأردنية فقدت فرصة ثمينة بعدم تأهل المنتخب الأولمبي إلى الأولمبياد.

وطمأن سلامي حول حراسة مرمى المنتخب الوطني، مؤكدًا أن لدى النشامى حارس مرمى من المستوى العالي. ولكن يجب البحث عن بدائل، حيث تم استدعاء طوني عوض من كندا في المعسكر الأول، وله مستقبل، لكنه ليس في الفترة الحالية.

ولفت إلى أن المنتخب عانى من إصابات كبيرة في الفترة السابقة، مبينًا أن عملية استشفاء اللاعب نور الروابدة تمر بشكل جيد، وسيكون حاظرًا في جولة شهر حزيران.

وعن انتقال اللاعب موسى التعمري إلى نادي رين الفرنسي، قال سلامي إن ذلك يشكل فترة مهمة في مسار التعمري، وعليه أن يقدم أفضل ما لديه.

وأضاف أن المنتخب الوطني يحتاج إلى التعمري، وأن الكرة الأردنية ترى فيه مثالًا للاعب الأردني الناجح، وهو قدوة للاعب الأردني.

وبين سلامي أنه خلال المعسكر الأول عمل على المقارنة بين اللاعبين المحليين واللاعبين المغتربين، حيث تم الاستغناء عن اللاعبين المغتربين الذين لم يقدموا مستوى أفضل من المحليين.