كشفت وسائل إعلام أن قرار استبعاد المنتخب الروسي من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 قد اتخذ بالفعل، وهو ما يثير الجدل مجدداً حول "ازدواجية المعايير" التي يستخدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظيره الأوروبي.
ولم يتخذ الثنائي الدولي والأوروبي أي قرار ضد إسرائيل، رغم ما تقوم به منذ أكثر من عام، وبالتالي فإن المنتخب الإسرائيلي يتوقّع أن يشارك "بشكل عادي" في المسابقات.
وحتى اللحظة، لم يتخذ القرار رسمياً، لكن كل التقارير تشير إلى ذلك، والتجارب السابقة خير مثال.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن المنتخب الروسي لن يكون حاضراً في قرعة تصفيات المونديال لأسباب أمنية مرتبطة بالحرب مع أوكرانيا، بينما لم تتحدّث أي تقارير حتى اليوم عن إمكانية استبعاد إسرائيل.
وإذا كان التبرير، وفقاً للقانون، بإبعاد السياسة عن الرياضة، فهل "ناس بسمن وناس بزيت"؟