تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور تقارن بين القيادية الفلسطينية المحررة خالد الجرار قبل وبعد الاعتقال، إذ أطلت في حالة صحية صعبة وبدت مرهقة.
وتعد الجرار من أبرز الرموز السياسية والمجتمعية الفلسطينية، فهي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ونائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني، وشغلت منصب مسؤولة ملف الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني.
كما شغلت أيضا عضوية اللجنة الوطنية العليا لمتابعة ملف انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعملت في السابق مديرة لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منذ 1994 وحتى 2006، ثم عينت نائبة لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير.
واعتقلت خالدة جرار من منزلها في رام الله يوم 2 نيسان/ابريل 2015.
وخالدة جرار حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بير زيت في فلسطين، ومهتمة بمواضيع الديمقراطية وحقوق الإنسان.