يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته في بلدات جنوب لبنان، مع اقتراب انتهاء مهلة الـ60 يوماً للاتّفاق بين لبنان وإسرائيل.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي تفجيراً كبيراً وسط بلدة ميس الجبل، وقام بمداهمة واقتحام المنازل السكّنية في منطقتي المفيلحة ورأس الظهر غربي البلدة.
وقامت القوّات الإسرائيلية أيضاً بأعمال تفتيش وتخريب وبعثرة للمحتويات وإحراق البعض منها، مع تسجيل سماع أصوات انفجارات محدودة وتمشيط بالأسلحة الرشاشة وتحرّكات للآليات والدبّابات.
إلى ذلك، نفّذت قوّات الجيش الإسرائيلي عملية تفجير ممنهجة لعدد من المنازل في عيتا الشعب في قضاء بنت حبيل، سُمع صداها في مناطق عدّة من القضاء.
ورصد تحرّك قوّات مشاة إسرائيلية معادية في حرش أبو لبن في أطراف بلدة عيتا الشعب، في وقت تحلّق طائرات استطلاعية ومسيّرة في أجواء القطاع الأوسط، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
فجراً، سجّل توغّل قوّة مدرّعة إسرائيلية مؤلّفة من دبّابات ميركافا عدّة وآليات هامر وجرافة إلى بلدة عيترون، إذ عمدت إلى قطع عدد من الطرق داخل البلدة ورفع السواتر الترابية فيها.
وألقى الجيش الإسرائيلي عدداً من القنابل الصوتية وقام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسّطة في عدد من أحياء البلدة.
ونفّذ قوّات إسرائيلية أعمال التخريب وحرق المنازل في بلدة عيترون.
في السياق، سجّل تحليق مكثّف ومتواصل للطيران الحربي المسيّر في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض.
جريحان...
في الموازاة، أدّى انفجار جسام من مخلّفات الجيش الإسرائيلي إلى جرح شخصين في بلدة الدوير عندما كانا يعملان ضمن ورشة في إزالة الردم من منزل دمّرته الغارات الحربية الإسرائيلية في الحرب الأخيرة في حي الأشعمية في الدوير.