تصدر وسم #الجنسية_الأردنية منصات التواصل الاجتماعي في الأردن عقب الأحداث التي جرت في سوريا والكشف عن الجرائم البشعة لنظام بشار الأسد الذي سقط يوم الأحد 8 كانون الأول الحالي.
وتفاعل رواد منصات التواصل على الوسم مستذكرين مقولة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله عندما قال: "سيأتي يوم يتمنى كل من لا يحمل الجنسية الأردنية لو أنه أردني"، معربين عن تقديرهم وامتنانهم لطبيعة العلاقة الطيبة التي تحكم الأسرة الحاكمة مع الشعب الأردني القائمة على التسامح وتقبل الآخر والعيش بسلام.
وقالوا إن في هذه الأيام وبعد الكشف عن فظائع نظام الأسد المخلوع وقصص المعتقلين في السجون السورية يبقى الأردن فريدا في التعامل مع الآخر وتقبل حرية الرأي والتعبير قل نظيره في منطقتنا العربية، لافتين إلى أن المملكة قائمة على المحبة والحوار والانفتاح على الآخرين وهو ما عزز الأمن والاستقرار في الأردن وسط محيط يعج بالحروب والأزمات.
وأضافوا أن اليوم الذي تحدث عنه الملك الراحل الحسين بن طلال جاء أخيرا وأصبح العرب من كل الدول يتمنون لو أنهم أردنيين نظرا لطبيعة الحياة في الأردن والأمن والاستقرار والتوافق والمحبة.
ولم يكتفِ الأردنيين بالتفاعل فقط على الوسم الذي تصدر ترند المملكة، بل تفاعل معه نشطاء عرب معبرين عن حبهم وتقديرهم للأردن الذي استضاف اللاجئين الذين هربوا من بلادهم ومنحهم الأمن والاستقرار وعاملهم بحسن الجوار وكرم الضيافة الأصيل الذي يمتاز به النشامى.