فرضت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، امس الأربعاء، غرامة مالية على مواطن مقدسي وزوجته بذريعة ركن مركباتهم في أرض تدعي أنها مقبرة يهودية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت محافظة القدس بأن بلدية الاحتلال فرضت غرامة مالية بقيمة 50 ألف شيقل على المقدسي شادي سمرين وزوجته بحجة ركن مركباتهم في أرض يدعي الاحتلال أنها مقبرة يهودية في حي وادي الربابة ببلدة سلوان.
وفي سياق متصل، فرضت شرطة الاحتلال غرامات مالية على مركبات المواطنين عند باب المغاربة وفي حي الثوري.
من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشاب ثائر جمال عسيلة (35 عاما)، المعتقل منذ يوم الاثنين الماضي، في منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق منزله في بلدة زعيم شمال شرق القدس، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط، وداهمت منطقة رأس خميس في المخيم، شمال شرق القدس المحتلة.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا في بلدة جبل المكبر جنوب القدس، كما أغلقت حاجز جبع العسكري شمال شرق القدس.
وفي وقت سابق، آليات الاحتلال هدم منزلي الشقيقين لؤي وعلاء مطر في بلدة جبل المكبر، بعد إجبارهما أمس على هدمهما ذاتيا.
وهدم الاحتلال خلال الأسبوع الحالي 18 منشأة تجارية وسكنية وزراعية في القدس، ليرتفع عدد المنشآت التي طالها الهدم منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إلى 37 منشأة، منها 6 منشآت هدمها أصحابها قسرا تفاديا لدفع غرامات مالية باهظة إذا هدمتها آليات الاحتلال.
وتفيد المعطيات بتصاعد عمليات الهدم في القدس مقارنة مع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي الذي شهد هدم نحو 15 منشأة.