يعد نادي مانشستر يونايتد من أكبر الأندية في إنكلترا وأوروبا، على الرغم من تراجع نتائجه الرياضية في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من غيابه عن منصات التتويج منذ رحيل السير أليكس فيرغسون، فإن النادي لا يزال يتمتع بمكانة اقتصادية قوية بفضل حجم علامته التجارية وموارده المتنوعة، بما في ذلك صفقات الرعاية الضخمة، ومبيعات السلع، وعائدات التذاكر، وإيرادات حقوق البثّ التلفزيوني.
بالتوازي، تستمر الأخبار المتعلّقة برواتب لاعبي مانشستر يونايتد بجذب اهتمام الجماهير، إذ يعكس توزيع الأجور في الفريق حجم الاستثمارات التي يخصصها النادي في مختلف المراكز.
لكن، من هو اللاعب الذي يتلقّى أعلى راتب في الفريق؟ ومن هم اللاعبون الذين يحصلون على أقلّ الرواتب؟
أعلى الرواتب في الفريق
بحسب تقرير من موقع "GOAL" العالمي، يعدّ البرازيلي كاسيميرو اللاعب الأعلى أجراً في مانشستر يونايتد، حيث يحصل على راتب سنويّ قدره 18.2 مليون جنيه استرليني. يليه في القائمة قائد الفريق، برونو فرنانديز، الذي يتقاضى 15.6 مليون جنيه استرليني سنوياً. أما في المركز الثالث، فيحلّ النجم المحليّ ماركوس راشفورد، الذي يحصل على المبلغ السنوي نفسه (15.6 مليون جنيه إسترليني).
من جهة أخرى، يتقاضى ماسون ماونت راتباً سنوياً قدره 13 مليون جنيه استرليني، بينما يحصل الجناح البرازيلي أنتوني على 10.4 ملايين جنيه استرليني.
أقل الرواتب في مانشستر يونايتد
على الجانب الآخر، تأتي الرواتب الأقل في مانشستر يونايتد، حيث يتصدر قائمة اللاعبين أصحاب الرواتب الأقل كوبي ماينو (1.04 مليون جنيه استرليني سنوياً)، وأماد ديالو (1.5 مليون جنيه استرليني)، بينما يتقاضى دانييل غور وتوبي كولير 260,000 جنيه استرليني فقط، وهما اللاعبان اللذان لم تتم ترقيتهما بعد إلى الفريق الأول.
التوزيع حسب المراكز
الإنفاق الأكبر في مانشستر يونايتد يذهب إلى المدافعين، حيث يبلغ إجمالي رواتب المدافعين 65 مليون جنيه استرليني سنوياً، مما يعكس التركيز الكبير على تعزيز الخطوط الخلفية. أما لاعبو خط الوسط فيلون أولئك بتقاضيهم إجمالياً 62.4 مليون جنيه استرليني، بينما يتلقى حراس المرمى 10.4 ملايين جنيه استرليني. في المقابل، يقتصر الإنفاق على المهاجمين على 39.98 مليون جنيه استرليني فقط.
إجمالي تكاليف الرواتب في مانشستر يونايتد
بناءً على هذه الأرقام، يبلغ إجمالي تكلفة الرواتب السنوية للاعبي مانشستر يونايتد 177.78 مليون جنيه استرليني، مما يبرز استمرار النادي في استثماره بالفريق، رغم التحديات الرياضية التي يواجهها.
ورغم هذه المبالغ الضخمة، تعرّض مانشستر يونايتد لأكثر من خسارة في الفترة الأخيرة، حتى بعد قدوم مدربه الجديد روبن أموريم، ليجد نفسه في المركز الـ14 على جدول ترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم.