انتقل إلى رحمة الله تعالى، الإعلامي الأردني القدير محمود سليم أبو عبيد، أحد رواد الإعلام الأردني والعربي.
وسيُشيّع جثمانه الطاهر بعد صلاة عصر اليوم الأحد، من مسجد صدام في مدينة الحصن، لواء بني عبيد، إلى مقبرة الحصن.
وأعلن ذوو الفقيد أن استقبال العزاء سيكون في ديوان آل أبو عبيد بمدينة إربد قرب دوار القبة يوم الأحد بعد الدفن، ويوم الاثنين بعد صلاة العصر.
وسيتم استقبال المعزين في عمان بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء، في موقع سيتم الإعلان عنه لاحقًا، وفقًا لما أعلنه نجله عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ويُعد الإعلامي محمود أبو عبيد من رجالات الرعيل الأول في الإعلام الأردني والعربي، حيث عاصر مراحل بارزة في مسيرة الأردن السياسية والإعلامية، وتعاون مع العديد من المسؤولين المؤثرين خلال تلك الحقبة.
وعقب مسيرته الحافلة في الأردن، انتقل للعمل في إذاعات الخليج، حيث ساهم في تطوير بعض الإذاعات وتأسيس أخرى، مما ترك بصمة واضحة في الإعلام الخليجي.
وامتاز أبو عبيد بحرفيته العالية وخبرته العميقة، التي انعكست في عمله، وجعلته نموذجًا يحتذى به في ميادين الإعلام المختلفة. فقد كان شاهدًا على مراحل تطور الإعلام في المنطقة، وقدم إسهامات لا تُنسى في ترسيخ المهنية والابتكار في المجال الإعلامي.