قال المهندس خليل عمرو مساعد أمين عام وزارة الزراعة للتسويق والجودة، إن “استيراد الموز للأردن مقيد، وهو لجمرك البوندد وبكميات محدودة وحصص تكميلية لاحتياجات محددة”، مشيرا لإيقاف استيراد الموز العربي منذ سنوات.
“وفي ذروة الإنتاج المحلي منذ نهاية شهر أيلول الماضي وحتى الأيام العشرة من الشهر الجاري لم يخرج من الجمرك أكثر من 20 طن من الموز الإكوادوري للأسواق”، بحسب عمرو.
جاء ذلك خلال رده على ملاحظات مزارع موز من منطقة الأغوار في حديث لبرنامج “الوكيل” عبر راديو هلا.
في ذات السياق، بين مساعد أمين عام وزارة الزراعة للتسويق والجودة أن الرسم النوعي كان مقررا على مادة الموز، لكن مع توقيع اتفاقيات الأردن التجارية والدولية تم توحيد التعرفة الجمركية وإزالة التشوهات الجمركية.
وبين أن وزارة الزراعة طلبت من رئاسة الوزراء إعادة النظر بالرسم النوعي، ومشددا أن كميات الإنتاج الأردني بإزدياد، وكما أن مساحات زراعة الموز كذلك.
وحول استيراد مادة الموز الإكوادوري – وإن كان بكميات قليلة – رغم كفاية السوق في ذروة الموسم، أوضح عمرو أن المادة مطلوبة من بعض الفنادق والمطاعم السياحية وغيرها، وأن اتسيرادها يلحقه ضرائب، فيما لا يتم الإفراج عن كمياته يومياً إلاّ بحدود 25 طن يومياً من البوندد، في الوقت الذي يستقبل فيه يومياً في سوق عمان 210 طن، وفي سوق اربد 80 طن، وسوق الزرقاء 30 طن، ما يعني دخول نحو 250 طن زيادة عن حاجة السوق يومياً للأسواق الأردنية.