أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري، أن لا أساس لمزاعم نتنياهو بشأن تراجع الحركة عن بنود في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال أبو زهري، للتلفزيون العربي: "الاحتلال يريد خلق حالة توتر في وقت حرج، ونطالب بإلزامه بتطبيق الاتفاق"، مضيفًا: "نطالب الإدارة الأميركية الحالية والمقبلة بإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق".
واعتبر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المقبلة ملتزمة بإلزام الاحتلال احترام الاتفاق، مشددًا على أنه "لا مجال للسجال أو تهرب نتنياهو من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد أبو زهري، أن الحركة منفتحة على جميع الاقتراحات لفتح معبر رفح في التوقيت المحدد بالاتفاق. ورأى أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة هو محاولة يائسة من نتنياهو لتخريب الاتفاق."
ومن جهته، أكد الناطق الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه، أن الحركة سلّمت ردها وملتزمون بما تم التوافق عليه بالأمس في الدوحة وما أعلنه الوسطاء، ونرفض سياسة المراوغة والمماطلة من قبل الاحتلال.
وصباح اليوم، اتهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة "حماس" بالتراجع عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الخميس، مما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة الإسرائيلية عليه.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وقالت "حماس" إن هذا الاتفاق هو "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وبحسب ما ورد، فإن المرحلة الأولى للصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من الأحكام العالية، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من "صفقة شاليط" والنساء والأطفال.