حضر أفراد عائلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حفل تنصيبه لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة، بمن فيهم زوجته ميلانيا ترامب وابنهما بارون ترامب.
منذ رئاسة والده الأولى، تغيّر الكثير من الأمور بالنسبة إلى بارون ترامب، بما في ذلك عنوان سكنه ومدرسته وعمره، إذ أصبح الآن بالغاً. ومع عودة عائلته إلى البيت الأبيض، يتساءل العديد من هو بارون ترامب؟
يبلغ بارون ترامب، الذي وُلد في 20 آذار (مارس) 2006، من العمر 18 عاماً، وهو الابن الوحيد لدونالد وميلانيا ترامب.
وبعد وقوفه على خشبة المسرح إلى جانب ترامب وميلانيا في تشرين الثاني (نوفمبر)، لجأ العديد من الأشخاص إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة طول بارون.
ولدى اللجوء إلى محرّك غوغل لمعرفة "طول بارون ترامب"، تُظهر نتائج البحث أن طوله الآن 6 أقدام و9 بوصات. ومع ذلك، أثناء تخرجه في أيار (مايو) من "أكاديمية أوكسبريدج" في "ويست بالم بيتش"، قيل إن طول الشاب البالغ من العمر 18 عاماً كان 6 أقدام و7 بوصات.
وفي العام الماضي، كشف ترامب عن أن طول ابنه يمكن أن يُعزى إلى طبخ جدّته الراحلة والدة ميلانيا أماليجا.
تخرّج بارون ترامب من أكاديمية أوكسبريدج بولاية فلوريدا في 17 أيار (مايو) 2024، وهو الآن طالب في جامعة نيويورك.
ويُعدّ قرار بارون الالتحاق بجامعة نيويورك خطوة بعيدة عن تقاليد العائلة في الالتحاق بجامعة بنسلفانيا أو جامعة جورج تاون، وكلتاهما تربطهما علاقات قوية بعائلة ترامب. فقد التحق دونالد ترامب وأبناؤه الآخرون، دونالد ترامب الابن وإيفانكا ترامب وإريك ترامب وتيفاني ترامب، بالجامعتين المرموقتين في بنسلفانيا وواشنطن العاصمة.
يُذكر أنّ مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب البالغ من العمر 78 عاماً أقيمت في الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأميركي في العاصمة واشنطن.
وفي مقابلة مع برنامج "فوكس أند فريندز" بتاريخ 13 كانون الثاني (يناير)، تطرّقت ميلانيا ترامب إلى وضع ابنها بارون، الذي انتقل أخيراً من مقرّ العائلة في "مار-آ-لاجو" إلى نيويورك للالتحاق بكليّة ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك، مؤكّدة أنّ بارون اختار الإقامة في "برج ترامب" بمانهاتن مع بدء دراسته الجامعية، لكنّها أشارت إلى أنّه سيظلّ يحتفظ بغرفة في البيت الأبيض ليتمكّن من زيارته متى شاء.
وقالت: "أشعر بأنّنا كأولياء أمور نرعى أبناءنا حتى بلوغهم سنّ الـ 18 أو الـ19 عاماً. نعلّمهم، نرشدهم، ثم نعطيهم الأجنحة ليطيروا. أنا دائماً أحترم اختيارات بارون وما يحبّ فعله وأين يودّ أن يكون".
وفي هذا السياق، كانت مجلة "بيبول" قد نقلت عن مصدر سياسي في كانون الأول (ديسمبر) أنّ ميلانيا تدعم بارون في مسيرته التعليمية وتحرص على أن يتكيّف اجتماعياً ونفسياً مع حياته كطالب جامعي. وأضاف المصدر: "العيش في سكن جامعي داخل مدينة جامعية ليس ضمن خططه في الوقت الحالي".
ولفت المصدر إلى أنّ "بارون لديه بالفعل أفكاره السياسية الخاصة، وهذا يتطلّب مراقبة مستمرّة في ظلّ الوضع الحالي".