أكدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية انسجام الموقف الأردني الشعبي مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه قضايا المنطقة والشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة برئاسة النائب دينا البشير، سفيرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ماريا ستافروبولو، بحضور النواب راكين أبو هنية، إبراهيم الطراونة، وصفي حداد، محمد الجراح، محمد عقل، نور أبو غوش، وعبد الناصر الخصاونة.

وأشادت البشير بجهود المفوضية السامية في دعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، مؤكدة أن الأردن يواجه تحديات كبيرة تتطلب دعماً دولياً مستمراً ليتمكن من مواصلة دوره الإنساني تجاه اللاجئين السوريين.

واستعرض أعضاء اللجنة الأعباء التي تحملها الأردن نتيجة استضافة اللاجئين، مشددين على أهمية تسهيل العودة الطوعية لهم بما يضمن تحقيق الاستقرار والحياة الكريمة في بلدهم.

وأكدوا أهمية التنسيق المستمر بين الحكومة الأردنية والمفوضية لضمان تقديم أفضل الخدمات للاجئين.

من جانبها، ثمنت ستافروبولو دور الأردن الاستثنائي في استضافة اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن المملكة تحتضن نحو 650 ألف لاجئ مسجلين لدى المفوضية، 90 % منهم سوريون والباقي من جنسيات مختلفة.

وأشادت بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا المجال، ووصفت دوره بالأنموذج العالمي في العمل الإنساني.

وأشارت ستافروبولو إلى التحديات التي تواجه المفوضية، لا سيما انخفاض التمويل الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى دعم الأردن ليواصل تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، خاصة في مجالي التعليم والرعاية الصحية.