مصطفى محمد _ الكيان الصهيوني قتل ما يزيد عن 15000 طفل في غزة وألف طفل آخر في عداد المفقودين و50% من الذين استشهدوا في غزة هم أطفال، 40% هم نساء وكبار السن وأطباء ونفذ الكيان 908 مجازر في قطاع غزة وكان النصيب الأكبر من الأطفال هم شهداء.
فصل جديد من كتاب الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني لم تتطوى صفحاته رغم مرور 362 يوما من عملية الطوفان التي نفذتها كتائب القسام"حماس" ردا على الانتهاكات الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والمقدسات الإسلامية والاعتقالات وتعذيب الأسرى والمساس بالمرابطين في المسجد الأقصى، وامتلأت جرائم الكيان بصور موجعة تفطر القلب خاصة صور الأطفال الابرياء، فهذا الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة ممسك قطعة من الخبز ولم يكمل طعامه وآخر يلقن آباه الشهادة وثالثا يرتعش جسده وقلبه خوفا من صوت القنابل ولهيب النيران هذه المشاهد وثقت قتل "الاحتلال الصهيوني" للأطفال وعدم احترامها لأي مواثيق دولية تراعي حقهم في العيش بسلام واطمئنان.
الطفل الوحيد الذي يولد ليموت ولا تعرف أمه وأباه متى ستخطفه آلات القتل الصهيونية هو الطفل الفلسطيني، الذي يقدم حياته لرفع اسم القضية الفلسطينية، ودعوا الحياة قبل أن يداعبهم أباءهم ويرتوا من حنان أمهم، قبل أن يرسم أحدا منهم أي ذكريات أو مستقبل أو حلم للمستقبل وآخرون حرموا من عائلتهم بأكملها وهم أنفسهم ينتظرون الموت القادم، وليذكروا العالم كله بالمأساه التي تعيش بهم منذ لحظة ولادتهم،.
لقد قتلوا البراءة وأجرموا فى حق الطفولة وأرهبوا الأطفال وجعلوهم يشعرون بالخوف والرعب بالقنابل والقذائف والأسلحة المحرمة دوليا دون حسيب أو رقيب عليهم بدعم الدول الغربية والمنظمات الحقوقية التي تنادي بكل المحافل بحقوق الأطفال والأنسان ، فأين حقوق الشعب الفلسطيني وبالأخص "أطفال فلسطين" .
المشاهد كانت خير دليل على ما فعلوا فى الأطفال من قتل ورعب وفزع، فقد شاهدنا الطفل الذى يترك وصيته وأخر يبحث عن عائلته بين مئات الإصابات ويفقد الكلام اثناء البحث عنهم.