أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اليوم الأربعاء، التفاعلي القرآني في قضاء الظليل بمحافظة الزرقاء، بحضور مدير قضاء الظليل كمال القدومي، وعدد من وجهاء وأهالي المنطقة.

وقال مساعد الأمين العام لشؤون المديريات ومدير التعليم الشرعي في الوزارة الدكتور حاتم سحيمات، إن الوزارة ملتزمة بمتابعة عمل دور القرآن الكريم وتلبية احتياجاتها بما ينعكس إيجاباً على الطلاب والطالبات، مؤكدا أن دور القرآن تحظى برعاية كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأضاف أن الملك يرعى المسابقة الهاشمية لتحفيظ القرآن الكريم التي تعتبر من أقدم المسابقات القرآنية في العالم، مشيراً إلى انطلاق فعاليات المسابقة الهاشمية المحلية للذكور هذا الأسبوع، بينما تبدأ مسابقة الإناث الأسبوع المقبل.

وأكد سحيمات، أن عدد المتسابقين الذكور تجاوز 4 آلاف، بينما تخطت المتسابقات 9500، ما يدل على أهمية المسابقة.

بدوره، أكد رئيس بلدية الظليل، نضال العوضات، ضرورة نشر دور القرآن في جميع أنحاء المملكة، مشيرا إلى أن المسؤولية كبيرة على عاتق الجميع في الحفاظ على أمن الوطن، مما يتيح للناس دراسة القرآن في بيئة مطمئنة.

من جانبه، أوضح مدير "أوقاف الزرقاء"، الدكتور أحمد الحراحشة، أن هناك 200 دار لتحفيظ القرآن في المحافظة، حيث تعمل المديرية على تخريج المئات بشكل دوري، وقد تم تخريج 37 ألف طالب وطالبة من المراكز الصيفية التابعة للوزارة هذا العام.

وأشار الحراحشة، إلى أن رسالة الوزارة الدعوية تصل إلى غير الناطقين بالعربية الذين يعملون في منطقة المصانع والمزارع في قضاء الظليل، مؤكدا اهتمام جلالة الملك بتعليم القرآن الكريم من خلال دعم دور القرآن والمسابقات.

وفي سياق متصل، أشار مدير جمعية الزرقاء الخيرية للمكفوفين، زياد حسن، إلى دعم "أوقاف الزرقاء" للمكفوفين من خلال تعليمهم القرآن بطريقة (بريل) ومشاركتهم في المسابقات القرآنية.

كما طالب عضو مجلس محافظة الزرقاء، محمد أبو نجم، بإيجاد لجان زكاة تخدم مناطق الظليل والحلابات والأزرق، حيث تفتقر هذه المناطق للجان زكاة.

وتحدث رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين في الزرقاء، الدكتور خالد البلوي، عن الشراكة بين "أوقاف الزرقاء" والنقابة، مشيراً إلى تنظيم مسابقات لحفظ القرآن وتجويده للمجتمع المحلي، وتعزيز التعاون للكشف على المساجد التي بحاجة إلى تقييم هندسي لضمان سلامة الأبنية.