من المقرر أن يتم اليوم الثلاثاء الإفراج عن المستخدم (المراسل) في مدرسة خالد بن الوليد التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة، الذي كان قد أوقف في قضية الطفل المحروق محمد الحميدي.
وكانت لجنة التحقيق المشكلة من قبل وزارة التربية والتعليم بخصوص حادثة الطالب محمد الحميدي قد قررت في وقت سابق إيقاف مدير مدرسة خالد بن الوليد عن العمل وإحالته إلى المجلس التأديبي، وذلك بسبب عدم قيامه بالواجبات الوظيفية الموكلة إليه بدقة.
كما أقرت اللجنة أيضًا إيقاف المستخدم في المدرسة عن العمل وإحالته إلى المجلس التأديبي، وذلك لتعريضه سلامة الطلبة للخطر.
وفيما يتعلق بمساعد مدير المدرسة، قررت اللجنة إيقاع عقوبة حجب الزيادة السنوية لمدة ثلاث سنوات بحقه، بسبب عدم قيامه بالمهام الموكلة إليه، و عدم متابعة غياب الطلبة، و التأكد من وجودهم في الغرف الصفية.
أما بالنسبة لمعلم الصف، فقد قررت اللجنة أيضًا إيقاع عقوبة حجب الزيادة السنوية لمدة ثلاث سنوات، وذلك بسبب عدم تواجده في الحصص الصفية الأولى والثانية.
وأخيرًا، قررت اللجنة مخاطبة مديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة للعمل على عقد مجلس الانضباط الطلابي بحق الطالبين المعتدين، وتفعيل دور الإرشاد الطلابي وتطبيق تعليمات الانضباط.