قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان إن "مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لا يتناول وقف إطلاق النار ولا فتح المعابر ولا إنهاء الحصار".
وأضاف أن "مقترح ويتكوف يقتصر على تبادل الأسرى فقط".
وأكد أن "موقفنا واضح وهو التمسك بما تم الاتفاق عليه وتقديم بعض التسهيلات في هذا الشأن".
وتابع "مستعدون لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاق ولا يمكن قبول العودة إلى مرحلة الصفر".
وأشار إلى أن "الوسطاء لم يتمكنوا من الضغط على الاحتلال للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".
وطالب بـ"السماح لإدخال المعدات الطبية ومعدات رفع الأنقاض، لأن الحصار على قطاع غزة والتجويع وإغلاق المعابر لا يمكن أن يكون مقبولا للشعب الفلسطيني".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ16 على التوالي، جريمته بمنع دخول المساعدات لقطاع غزة وإطباق الحصار وإغلاق المعابر، ما أثر على المستوى الإنساني والمعيشي والصحي، وظهور أولى مراحل المجاعة، بعد انعدام الأمن الغذائي لجميع سكان القطاع.
كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.