سوريا ، أسعد حسن الشيباني ، سقوط الأسد
أعلنت القيادة العامة في "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، في سياق تعزيز دور الحكومة في التواصل مع الدول الطامحة للتعاون مع الإدارة الجديدة عقب سقوط نظام الأسد.
أسعد حسن الشيباني، هو الاسم الحقيقي لـ "أبو عائشة" أو زيد العطار، من بني شيبان، ولد في محافظة الحسكة 1987، انتقل مع عائلته للسكن في دمشق، وهناك تخرج من جامعتها عام 2009 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية: فرع اللغة الانكليزية وآدابها.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ بدايتها 2011، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، وأسس إدارة الشؤون السياسية التابعة لها، وتولى إدارة الملف السياسي في الحكومة والهيئة، عمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات مع الأمم المتحدة ووكالاتها وسهل العمل الانساني في شمال غرب سوريا
حصل على درجة الماجيستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022. واليوم يكمل الدكتوراه في ذات التخصص. وأنهى كذلك المرحلة الأخيرة من ماجيستير إدارة الأعمال MBA في الجامعة الأميركية.
وكانت تسلمت حكومة تصريف الأعمال للمرحلة الانتقالية برئاسة محمد البشير مهامها منذ اقل من أسبوعين، رسمياً في البلاد، عقب اجتماع عقد في دمشق مع حكومة النظام السوري السابق برئاسة محمد الجلالي التي سلمت وزاراتها رسمياً، وبدأت الإدارة الجديدة للبلاد في رسم معالم سياستها وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
وكان تم تعيين محمد البشير برئاسة مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ في دورتها السابعة، في كانون الثاني (يناير) 2024، وكان سابقاً وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة "الإنقاذ"، ويحمل إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية قسم الاتصالات من جامعة حلب عام 2007، وكان عمل رئيسا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011.
وكان تصدر الحدث السوري بسقوط نظام بشار الأسد الواجهة السياسية الدولية والعربية، حيث توالت التصريجات التي تطرقت لتطورات الأوضاع في سوريا، مع إعلان إنهاء حقبة مريرة في سوريا بسقوط نظام الأسد، مع دخول فصائل الثورة العاصمة السورية دمشق لأول مرة، وهروب الأسد وكبار ضباطه إلى جهة مجهولة، لتتوالى التصريحات الدولية المعلقة على سقوط الأسد.