دارت معركة قضائية بين سيدة وابن شقيق زوجها، بعد أن قام الشاب بنشر صورة وتعليق على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ينطوي على إهانة وتحقير للمشتكية وبناتها.

وتضمن المنشور صورة لمشعوذات وكتب الشاب عليها: "مرت عمي وبناتها" وعبارة "ملة نجسة"، وكان يقصد المشتكية وبناتها.

وبناء على ذلك قدمت الشكوى لدى محكمة بداية عجلون، وبعد أن سارت محكمة الدرجة الأولى بإجراءات التقاضي أصدرت قرارا يقضي بإدانة المشتكى عليه بجرم إهانة الشعور الديني، وحكمت عليه بالحبس لمدة 4 أشهر والغرامة 30 دينارا والرسوم.

وطعن المتهم في حكمه أمام محكمة بداية عجلون بصفتها الاستئنافية، وقبلت المحكمة الاستئناف وفسخت القرار المستأنف، وبذات الوقت أعلنت عدم مسؤولية المشتكى عليه (المستأنف) عن جرم إهانة الشعور الديني وإعادة الأوراق لمصدرها.

ورأت المحكمة أن عبارة (ملة نجسة) ليست سبا للذات الإلهية أو تطاولا على الذات الإلهية، وحسب سياق الكلام كان ما صدر من المشتكى عليه ذم المشتكية وليس إهانة الشعور الديني لديها وعليه فان التلفظ بمثل هذه العبارة لا يشكل جرم سب الذات الإلهية بالمعنى القانوني الأمر الذي يستوجب إعلان عدم مسؤولية المشتكى عليه (المستأنف) عن ذلك الجرم.