كان فوز ريال مدريد بكأس القارات للأندية لكرة القدم الأربعاء بمثابة علامة فارقة في مسيرة كارلو أنشيلوتي التدريبية إذ أصبح الإيطالي المدرب الأكثر تتويجاً بالألقاب مع النادي برصيد 15 لقباً.
وبعد فوز فريقه بسهولة 3-صفر على باتشوكا في مباراة من طرف واحد إلى حد كبير في استاد لوسيل بقطر، تفوق أنشيلوتي على الراحل ميغيل مونيوز، الذي تمكن الإيطالي من معادلة عدد ألقابه بعد الفوز بكأس السوبر الأوروبية على حساب أتلانتا في آب (أغسطس).
وقال أنشيلوتي لمحطة "تليسينكو" التلفزيونية الإسبانية: "هناك الكثير (من الألقاب)، أنا سعيد حقاً... إنها قصة نجاح. أُعجبت اليوم حقاً بسلوك اللاعبين. صنعوا الفارق في الهجوم. فينيسيوس قدم مباراة كبيرة. قدمنا أداء جيداً على المستوى الهجومي".
أضاف: "لدينا كفاءة ضخمة. كيليان (مبابي) قدم مباراة جيدة ورودريغو سجل الهدف الثاني... نحن سعداء للغاية لأننا فزنا بلقب بعيداً عن بلادنا وفي منتصف موسم مزدحم".
ويعد أنشيلوتي (65 عاماً) صاحب سيرة ذاتية لامعة بصفته ضمن الأكثر تتويجاً بالألقاب في عالم كرة القدم.
وعندما عاد إلى ريال مدريد في ولاية تدريبية ثانية قبل ثلاث سنوات، ليخلف أسطورة النادي زين الدين زيدان، كان يعلم أن مهمته الوحيدة هي زيادة حصيلة ألقاب النادي ونجح في ذلك.
وأصبح أنشيلوتي أول مدرب يحقق جميع ألقاب مسابقات الدوري الخمس الكبرى، في إنكلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وقاد ريال مدريد لتحقيق ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات.
وتتضمن ألقاب أنشيلوتي مع ريال مدريد التتويج بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ولقبين في كأس العالم للأندية وثلاثة ألقاب في كأس السوبر الأوروبية ولقبين في الدوري الإسباني ولقبين في كأس ملك إسبانيا وبطولتين للسوبر الإسباني والآن توج بكأس القارات للأندية.