قال مكتب إعلام الأسرى (تابع لحماس)، الأربعاء، إن "الاحتلال أجبر الأسيرات على التفتيش العاري في سجن (الدامون)، وشنّ عملية قمع همجية على الأسيرات في (الدامون) قبل أسبوع".
وأضاف المكتب في بيان، أن "الاحتلال استولى على علب الطعام التي كانت الأسيرات جمعتها لاستعمالها في شهر رمضان".
وأوضح أن "الغذاء اليومي للأسيرات يقتصر على البقوليات من حمص وعدس وأرز وشوربة بازيلا فقط، ولا يُسمح لهن بتخزين طعام يكفي لوجبة السحور، ما يضطرّهن للاكتفاء بشرب الماء فقط بعد ساعات طويلة من الصيام".
وأشار مكتب إعلام الأسرى، أن "هذه الجرائم بحق الأسيرات مرفوضة جملة وتفصيلاً، وتُعدّ انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية".
وشدد على "ضرورة تفقد أوضاع الأسيرات بشكل عاجل، وتوفير الحماية لهن، وضمان تلبية احتياجاتهن الأساسية".
وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرات وكرامتهن، مطالبا بـ"محاسبته على جرائمه المتكررة بحق النساء الفلسطينيات في سجونه".
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و 367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.