نفت مصادر مصرية، اليوم الأربعاء، مزاعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن تراجع حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تفاهمات سبق التوصل إليها بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار أو وضع عقبات يمكنها تأخير التوصل إلى اتفاق.
وقالت مصادر مطلعة على ملف المفاوضات في تصريحات للتلفزيون العربي: "إن حماس أبدت تجاوبًا كبيرًا وتنازلت عن بعض شروطها السابقة في سبيل الوصول إلى وقف لإطلاق النار".
وأشارت المصادر إلى أن العكس هو الذي حدث، حيث عادت إسرائيل إلى طرح نقاط سبق التوصل إلى اتفاق فيها، منها المسافة التي ستلتزمها القوات الإسرائيلية من المربعات السكنية وبعض أسماء الأسرى الفلسطينيين سبق أن وافقت عليها وفود التفاوض الإسرائيلية في جولات سابقة.
وتابعت المصادر المصرية أنها ما زالت تعمل مع دولة قطر من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع القادم، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية خلال اليومين الماضيين تدفع للتفاؤل بشأن احتمال حدوث ذلك.
من جانبها، قالت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة.
وأوضحت حماس في تصريح صحافي، أن الاحتلال وضع قضايا وشروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وفي 17 ديسمبر الجاري، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.
وقالت حماس في تصريح صحفي،إنه "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".