بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف الفايز، خلال لقائه، اليوم الأحد، مع أصحاب مراكز وقرى الغوص في العقبة، أهم القضايا المتعلقة بتطوير القطاع، بما في ذلك التعديلات المقترحة على تعليمات الغوص، والحاجة إلى آليات منظمة لنقل الغواصين، وتوفير التأمين الخاص بهم.

وأكد الفايز، خلال اللقاء، أن قطاع الغوص يمثل أحد الركائز الأساسية للنشاط السياحي في المنطقة، لافتا إلى الجهود المستمرة التي تبذلها السلطة لدعم القطاع وتعزيز مكانة العقبة كوجهة مميزة لرياضة الغوص على البحر الأحمر.

وشدد على أهمية التعاون بين السلطة ومراكز الغوص، وضرورة تكاتف الجهود بين كافة الشركاء والجهات المعنية لضمان استدامة القطاع وتطويره، مشيرا إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين القطاع من التكيف مع الظروف الراهنة، وتوفير بيئة مثالية للنمو والتوسع بما يعزز جاذبيته للسياح محليا ودوليا.

وثمن الفايز، الدور الهام الذي تقوم به القوة البحرية والزوارق الملكية في متابعة عمليات الغوص سواء من الشواطئ أو القوارب، مشيدا بالتنسيق الوثيق بين القوة البحرية وسلطة العقبة لضمان الالتزام بمعايير السلامة، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات المقدمة للسياح.

من جانبه، أوضح نائب الرئيس مفوض التنمية الاقتصادية والسياحة، المهندس حمزة الحاج حسن، أن السلطة تواصل تنظيم عمل قطاع الغوص من خلال لجان مختصة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات وتعزيز تنافسية المراكز.

وأضاف أن هذه الإجراءات تُسهم في تعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات والمنافسة في السوق السياحي العالمي.

وأشار إلى أن السلطة تعمل على الترويج لهذا القطاع دوليا من خلال إشراكه في معارض الغوص العالمية، إضافة إلى تقديم دعم مباشر خلال كرنفال العقبة للسياحة والتسوق.

وأكد أن الدعم يشمل تقديم 2000 غطسة مجانية للزوار، إضافة إلى تخصيص موقع لجمعية العقبة للغوص وسط المدينة ليكون نقطة انطلاق لرحلات الغوص خلال فترة الكرنفال.

من جانبه، أشاد رئيس جمعية العقبة للغوص، خماش ياسين، بجهود السلطة في دعم مراكز وقرى الغوص، مؤكدًا ضرورة تقديم المزيد من الدعم والاهتمام، لا سيما في ظل الظروف الإقليمية التي أثرت سلبًا على القطاع.

وتم خلال اللقاء تكريم المدرب عبادة المعايطة لحصوله على شهادة (مدير التدريب)، التي تعد واحدة من أعلى الشهادات الممنوحة من منظمة (PADI) للغوص، حيث يعد هذا الإنجاز إضافة نوعية تسهم في تحسين مستوى التدريب والغواصين في العقبة، وتعزز مكانة القطاع محليا ودوليا.