أكد وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال السورية أسعد الشيباني، اليوم الخميس، أن الإدارة الجديدة تريد إجراء حوار وطني.


وقال في تصريح له: "أرسلنا رسائل بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بينها إسرائيل"، مضيفاً: "وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم يجب أن يحافظوا على أمن الآخرين".


وأضاف الشيباني: "أكدنا التزامنا باتفاقية 1974 والتي تنص على وضع قوات فصل بين الأراضي السورية والحدود الإسرائيلية وبهذه الطريقة يستطيع الطرفان أن يحفظا أمنهما بمراقبة دولية".

وأمس الأربعاء، قتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني في سوريا، بضربة إسرائيلية استهدفت لأول مرة قوات من السلطة الجديدة في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، على ما أفاد مصدر طبي في المنطقة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود بين البلدين.

تغيير الدستور

وفي تصريحات له أيضاً، جدد وزير الخارجية السوري التأكيد أن الإدارة الحالية لا تود حصر الحكم بيد مجموعة واحدة فقط.

وقال الشيباني في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "TRT" التركية، حلال زيارته إلى أنقرة، إنَّ الدستور الحالي لم يكن يعكس إرادة الشعب.

كما لفت إلى أن الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع، تريد تغيير الدستور بالتعاون مع جميع فئات المجتمع.

إلى ذلك، شدد الشيباني على أنه لا يمكن تقسيم البلاد جغرافياً أو عرقياً. وقال إنَّ "نظام الأسد قسم المجتمع، ونحن نسعى لإصلاح ذلك".

وأكد أنه "يجب أن يعمل الجميع معاً لدعم الدولة".