مشروع يدوي فلسطيني من قطاع غزة، يعتبر الأول والأكبر على مستوى البلاد، ويحتوي على أكثر من 150 منتج مختلف مصنوعة يدويا، وعلى الرغم من صغر سن صاحبه إلا أنه حقق نجاحات كبيرة منذ بداية نشأة المشروع وحتى يومنا هذا.
مجد الشنطي، مؤسس ومدير متجر مزيج للحرف اليدوية، يتحدث لـ"رايــة" عن فكرة إنشاء مشروعه اليدوي، وما يواجهه من تحديات في الحرب المفروضة على قطاع غزة.
يقول الشنطي إن فكرة متجر مزيج في البداية أن يكون عبارة عن موقع يضم منتجات يدوية الصنع تحتوي على الهوية الفلسطينية بكافة أشكالها، مثل السيراميك والصحون المرسومة والمطرزات وغيرها.
ويضيف الشنطي إنه قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، كان المشروع يضم نحو 40 شخص، منهم سيدات وعاملين في مجال التسويق، وإنتاج وغيرها، حيث كان المنتج يخرج من قطاع غزة ويصدر لكل العالم.
ويؤكد الشنطي أن الحرب أثرت بشكل كلي، حيث تدمر المشروع بشكل كامل في غزة، وكافة المنتجات تحولت رماد تحت الركام، مبينا أنه بعد نحو 7 أشهر من الحرب تم تأسيس فريق جديد من الضفة، وتقديم نفس الجودة التي كانت تقدم من قطاع غزة.
ويهدف المشروع إلى نشر الهوية والتراث الفلسطيني أكثر من كونه مشروع ربحي، فيعتمد الشنطي على إرسال منتجات إلى محافظات الضفة بأسعار مناسبة للمواطنين، مع الحرص على تعويض الزبائن في حال تعرض إحدى المنتجات للتلف أثناء التوصيل.
وحول نقاط التوزيع خارج فلسطين، يوضح الشنطي أنه يعمل على فتح عدة نقاط في لأكثر من دولة، وكانت البداية في دولة الإمارات، مشيرا إلى أنه يوجد توصل لكل العالم مثل دول الخليج بأسعار مخفضة، وبمدة لا تتعدى الشهر الواحد.
ويوجه الشنطي رسالة للمواطنين، إن الصعوبات التي تواجههنا مفروضة علينا من قبل الاحتلال، ويجب أن لا نتوقف أبدا عن تحقيق الحلم والعمل، وأن التحدي هو الاستمرار وتحقيق هدف المشروع بكل الطرق.