قال أمين سر الاتحاد النوعي لمنتجي الدواجن، خالد قاسم، الاثنين، إن أسعار الدواجن بدأت بالانخفاض اليوم مدفوعة باستقرار الحالة الجوية.

وأوضح قاسم أن الاتحاد النوعي لمنتجي الدواجن، يراقب الحالة الصحية للدواجن بطرق علمية متطورة، ولوحظ استقرار الحالة الصحية للدواجن مؤخرا مع استقرار الحالة الجوية، بحسب المملكة.

وأضاف قاسم أن استقرار الأجواء، والحالة الصحية للدواجن، يعززان من كفاءة الإنتاج والأحجام والأوزان، آملا باستمرار استقرار الحالة الجوية والإجراءات الاحترازية من المزارعين، بما يتعلق بالأمور الإدارية وإجراءات الأمن الحيوي خلال الفترة المقبلة، وقبل موسم شهر مضان المقبل.

وأكد أن الأردن يتمتع بقدرة إنتاجية عالية تغطي 100% من الطلب في السوق المحلية، مع تصدير فائض الإنتاج إلى الخارج.

وبين أمين سر الاتحاد النوعي لمنتجي الدواجن: "لاحظنا شحا في المعروض من الدواجن، نتيجة التقلبات الجوية وتسببها بارتفاع نسبة نفوق الدواجن".

وأضاف أن كفاءة التحويل الغذائي؛ وهو العلف الذي يستهلكه الطائر لتحويله إلى لحم، انخفضت "نسبة الكفاءة " في التحويل الغذائي بشكل كبير حيث وصل في بعض الأحيان من %70-80%.

وشرح قاسم، أنه ما كان متوقعا أن تصدر المزرعة أو المشروع الإنتاجي 100 طن مثلا، انتهينا بإنتاج 60 أو 70 طنا من الدواجن فقط.

ولفت إلى حصول حالات نفوق في الدواجن نتيجة التقلبات الجوية واختلاف درجات الحرارة الكبير بين الليل والنهار، مما يشجع بعض الحالات المرضية والحالات الصحية أدت إلى نفوق الدواجن.

وأكد قاسم للمواطنين أن هذه السلعة (الدجاج) لا يمكن احتكارها بأي شكل من الأشكال هذه السلعة لها وقت زمني يجب أن ترد إلى السوق، ولا يمكن الاحتفاظ بها؛ بالتالي موضوع الاحتكار غير وارد أبدا.

وتحدث عن الاجتماع مع وزارة الزراعة، وبين أن أهم ما ناقشه الاجتماع تشكيل لجنة لتنظر بالمشاكل الرئيسية التي يواجهها قطاع الدواجن، وخصوصا موضوع التوعية والإرشاد.

وترأس وزير الزراعة خالد الحنيفات الاثنين، بحضور ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة، ورئيس الاتحاد النوعي للدواجن فارس حمودة، وممثل الصناعات الغذائية محمد الجيطان، وأعضاء الاتحاد النوعي للدواجن من شركات ومزارعين، اجتماعا لمتابعة مدى توفر الدواجن في الأسواق المحلية.

واطلع الحنيفات على واقع كميات الدواجن الواردة للأسواق والتحديات التي ساهمت في ارتفاع أسعار الدواجن، التي جاءت نتيجة لزيادة الكلفة على المربي؛ بسبب الظروف الجوية، وانحباس الأمطار، وانخفاض نسبة التحويل في الدواجن دون الوصول إلى أوزان عالية.