نقلت "القناة 12" عن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قولهم إن الصورة الواقعية للمحادثات بشأن التوصل لصفقة مع "حماس" بعيدة كل البعد عن التفاؤل.
وقال المسؤولون للقناة العبرية إن هناك فجوة كبيرة بين التفاصيل التي تنشرها وسائل الإعلام حول المفاوضات والوضع الحقيقي.
وأضافوا: "يجب أن تكون هناك قرارات للمستوى السياسي بإسرائيل بشأن مجموعة متنوعة من القضايا"، وأشاروا إلى ان "الوضع ليس بسيطا، ويجب تقديم أقل قدر ممكن من التفاصيل حول المحادثات لتجنب تعقيدها".
وذكرت القناة أن إحدى النقاط الرئيسية التي تكمن وراء تأخير المفاوضات هي رفض "حماس" تسليم قائمة بأسماء المحتجزين.
الفرصة سانحة؟
من جهة ثانية، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات قوله إن الفرصة سانحة و"سأدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين".
وتواجه المفاوضات، منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة، كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.
في المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل لن تتوقف قبل تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإزالة تهديد غزة لدولة إسرائيل إلى الأبد واستعادة جميع المحتجزين.