قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود الجهود الدبلوماسية، واتصالات متواصلة من أجل التعامل مع الأزمات؛ وبما يحمي الأردن من أية تبعات لها.
وأكد الصفدي للمملكة أن أمن واستقرار سوريا أساسي لأمن واستقرار الأردن والمنطقة، مبينا أن التحديات من سوريا كانت مستمرة على مدى سنوات باتجاه الأردن، وقواتنا المسلحة أثبتت قدرتها على التصدي لأي خطر.
وقال: سنتواصل مع الجميع وسيكون الأردن الشَّقِيق الداعم للشعب السوري.
وأعرب عن أمله أن تبدأ عملية سياسية شاملة في سوريا، قائلا: نريد مرحلة إعادة بناء في سوريا تتخلص من عصابات تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب، ونريد العودة الطوعية للاجئين إلى سوريا.
وأشار إلى أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقلبه وقيادته القادمة، مشددا على أنه “يجب ألا تنزلق سوريا إلى الفوضى”، و”نرفض أي محاولة لاحتلال أي قطعة من الأرض السورية”.
وقال: “أعيننا لا تزال على غزة ووقف العدوان لا يزال أولوية”.