أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق شاب عشريني قتل والدته الستينية، التي كانت مصابة بالسرطان، خنقًا حتى لفظت أنفاسها، وغادر المنزل دون الالتفات إلى حالتها.
وجاء الحكم بعد أن ثبت أن المتهم، الذي يعيش مع والدته في منزلهما بالعقبة، ارتكب الجريمة بعد أن طلب منها الاتصال بزوجته التي كانت قد تركت المنزل بسبب مشاجرة بينهما. وحين طلبت المغدورة من ابنها كاسة ماء بعد أن شربت، قام بخنقها بدون سبب واضح، وغادر المنزل على الفور.
وعندما حضرت زوجة المتهم ووالدتها للاطمئنان على صحة المغدورة، وجدتاها فاقدة الوعي، فبدأت زوجة المتهم بالصراخ، ليظهر المتهم مدعيًا عدم معرفته بما حدث. وعلى إثر ذلك، نقل المغدورة إلى المستشفى، ولكن تشريح الجثة أظهر أن سبب الوفاة هو الاختناق الناجم عن ضغط ميكانيكي على العنق.
وأدانت المحكمة المتهم بجناية القتل الواقع من الفرع على الأصل وفقًا للمادة 3283 من قانون العقوبات، مما أدى إلى إصدار حكم الإعدام شنقا.