كشفت وسائل إعلام جزائرية عن الموعد المرتقب لإصدار المحكمة الرياضية الدولية (كاس) حكمها النهائي في قضية "أزمة القمصان" بين اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي.
تعود تفاصيل الأزمة إلى العام الماضي، عندما قرر نادي اتحاد العاصمة الانسحاب من مباراة إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي ضد نهضة بركان، اعتراضاً على القميص الذي كان يرتديه الفريق المغربي، والذي تضمن خريطة للمغرب تشمل الصحراء الغربية المتنازع عليها. ورأت السلطات الجزائرية أن هذه الخريطة غير قانونية وتعتبر الأراضي المتنازع عليها جزءاً من المغرب.
تدخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في القضية، وقرر اعتبار نهضة بركان فائزاً في المباراتين، ما منح الفريق المغربي بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة على حساب اتحاد العاصمة.
على إثر ذلك، تقدم اتحاد العاصمة والاتحاد الجزائري لكرة القدم باستئناف لدى المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا.
ووفقاً لتقرير قناة "الهداف" الجزائرية، من المتوقع أن تصدر المحكمة الرياضية الدولية قرارها بشأن هذه القضية في شباط (فبراير) المقبل.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى كافة الأطراف المعنية، حيث دافع محامو الفريق المغربي عن موقفهم بأن الاتحاد الأفريقي هو من سمح لهم باستخدام القميص موضوع الأزمة.
من جهته، اعتبر اتحاد العاصمة في مرافعاته أن الاتحاد الأفريقي انتهك القوانين الرياضية، إذ اعتبر أن السماح باستخدام رموز سياسية على القمصان يتعارض مع مبادئ الرياضة.